الى أجمل من رأت عيني الى حبي الأبدي ،أليك يا فرحتي ياوردة زرعت في بستان أحشائي
وسأظل أرعاها واعتني بها وأسقيها من دموعي ودمي لأراهاأمام ناظري تنمو وتكبر،وسأحاول
جاهدة أن أحافظ على جمالها ورونقهاكي تظل نضرة لا تذبل تفوح منها رائحة الأريج الأخاذ،
وامنع عنها كل محاولة لاقتلاعها أوايذائها ولن أقطفها ألا عندما يحين قطافها لأقدمها هدية
لمن يستحقها.تلك هي ابنتتتتتتتتتتي وردة عمري التي لا تذبل ،فاليك ياصغيرتي يا فلذة كبديني
ويانور عيني أكتب...عندما أرى عينيك أرى فيها براءة الطفولة ما بين مرح وفرح لهو ولعب
فأسر لذلك، ولكن تظل ابنتي تعي وتفهم كل مايحيط بهاوأظل اتلقى منها سهام الأسئلة سؤال تلو
الآخر .
فعندما يخيم الظلام والناس نيام وكالمعتاد تبدأ با لقاء الأسئلة
أين أبي؟
حينها ترتسم ملامح الحزن على محياي وتنساب الدموع من عيني
فماذا عساني أن أفعل؟